اي هذه الطاقات تملك التنبؤ ام التخاطر ام الحاسة السادسة ؟
اي هذه الطاقات تملك التنبؤ ام التخاطر ام الحاسة السادسة
تمر بنا في حياتنا اليومية العديد من الاحداث والمواقف التي نفهمها ونعلم تحليلها بشكل جيد فهي إما تتعلق بواقعنا اليومي ام اخرى بحياتنا الماضية وأخرى كـ أفكار سرابية لها علاقة بـالتفكير في مستقبلنا لكن هناك بالمقابل مواقف اخرى لا نجد لها اي تفسير وربما تمر بنا جميعا فهناك من يلق لها بالا وهناك من لا يلقي لها بالا على الاطلاق وهنا يتوقف الامر على حسب شخصية الفرد فإن كان ممن يهتمون بتحليل الافكار وتفسير الاحلام فانه لا محالة سيشعر ويحلل الافكار اما ان كان من الأناس العاديين فهو لا يلقي بالا للأمر لا من حيث المبدأ ولا من حيث التحليل ويعتبر هذا مجرد احاسيس عابرة..
انني اقصد هنا اننا كثيرا ما نتذكر اشخاصا ربما مر وقت طويل ولم نلتقي معهم إلا اننا وذات ليلة ومن دون سابق انذار او تفكر فيهم تأتينا خيالاتهم فنستشعر احد المواقف التي جرت لنا معهم هذا من ناحية اما من ناحية اخرى فإن هناك من يرى شخصا غاب عنه لمدة طويلة يراه في منامه من دون تذكره وهو مستيقظ وما ان يلبث الشخص يستيقظ حتى يلتقيه صباحا وكذلك بالنسبة للحالة الاولى اي انه ما يمر يوم او يومان حتى تجده قد التقى صديقه هذا والأدهى من كل هذا ان هناك من يريان ذات الرؤية سواءا في الحلم ام حالة الاستيقاظ وربما في الوقت واللحظة ذاتها .
هل هذا هو التخاطر ام نسميه التنبؤ ام هو الحاسة السادسة ام هي هواجس وكفى ام هو توافق في التصورات العقلية انه لعجب العجاب يحدث مع ابن ادم فالعقل والقلب والشعور وكل هذا العالم الموجود بداخلنا تعتبر ايات كبرى لا يعلم خالقها إلا الله لكنها حتما ترشدنا الى ان هناك الالاف من الطاقات والقوى لخفية في الفرد منغرسة في الفرد الانساني ولا يزال العلم الحديث لم يكتشفها بعد .
وفي انتظار ذلك علينا البحث دوما عن طرق بديلة لتوجيه جميع الطاقات الطبيعية الموجودة فينا وعلينا الاعتقاد الجازم ان ما يحدث معنا لم يكن وليد صدفة انما هو بقدرة قادر .
هل تحدث معك انت مثل هاته الحالات افدنا بتجربتك ان وجدت لذلك تفسيرا
تعليقات
إرسال تعليق