تنمية الذات تحتاج جهودا فردية وجماعية

تنمية الذات تحتاج جهودا فردية وجماعية 

أسس تنمية الذات

تنمية الذات ودورها في بناء العلاقات الإنسانية

تنمية الذات ودورها في بناء العلاقات الإنسانية

ان الحديث عن تنمية الذات ودورها في بناء العلاقات الإنسانية يبدأ من الفرد ذاته فتنمية الذات هي عامل داخلي ذاتي قبل ان يكون مجتمعاتي لذلك وجب علينا البحث في أعماق أنفسنا عن كل ما هو جدير أن يميزنا عن الآخرين من عديد الصفات الفطرية والمكتسبة على حد سواء مثل الذكاء ,الإبداع,التخيل,الإرادة,التبصر, وكل ما له علاقة بتطوير أنفسنا واستثماره عبر مجالات الحياة الواسعة .

 

تنمية الذات ودورها في بناء العلاقات الإنسانية

فتنمية الذات ودورها في بناء العلاقات الإنسانية هو مرآة صادقة لما نبحث عنه من مميزات انسانية ترقى بالفرد قبل ان ترقى بالمجتمع لأن الفرد هو اللبنة الأساسية للمجتمع ومنه تبدأ حركة التغيير الذاتي لتنتقل بعدها الى التغيير المجتمعاتي مع مرور الزمن وعن طريق عوامل التأثر فالتأثر يلعب دورا كبيرا في تنمية الذات .

تخيل لو ان افراد مجتمع واحد كلهم خاملون لا يتميزون الا بروح اليأس فحتما ستكون النتيجة عكسية على المجتمع والعكس صحيح إن نحن طورنا هؤلاء الأفراد وأكسبناهم صفات مفيدة .

إن تنمية الذات لا تكتمل الا باكتمال الصفات الإنسانية للفرد فطرية كانت او مكتسبة وتعميمها بروح المبادرة الجماعية نحو كل الأفراد المتبقين من ذات المجتمع لتنتقل الى الإنسانية إن نحن اردنا ذلك , وأقول واكرر إن نحن أردنا.

هنا الآن وعبر حديثنا هذا نجد عاملين اساسين هما الإرادة والتأثر لكونها ملازمين للتطوير والتنمية فلا تطوير ولا تنمية من دون إرادة او تأثر .

يستوجب علينا البحث في سبل تطوير انفسنا والرقي بتنمية الذات الإنسانية الى الهدف الذي نبحث عنه من خلال استثمار كل ما هو لدينا من طاقات بشرية تتجسد فيها عوامل النبوغ الفكري والأدبي والروحي والأخلاقي ونحرك ذلك من خلال اراداتنا التي يجب ان تجعلنا نتأثر ببعضنا البعض حتى نبلغ الهدف الحقيقي وهو تنمية الذات على نطاق أوسع ونحقق الدور المنوط في بناء العلاقات الإنسانية . 

تنمية الذات الإنسانية امر سهل الوصول إن بحثنا عبر كل اغوار انفسنا عن ما يميزنا عن الأمم والمجتمعات الأخرى بعيدا عن الصراعات الداخلية والسياسية بل بالبحث عن نوع من التميز الحضري الذي يفيد الإنسانية جمعاء.