احصل على تقرير مفصل لفعالياتك

ملتقى قصيدة الزجل في نسخته الثامنة بالعرائش : العيطة الجبلية و اعيوع انموذجا
في ظل مظاهر الحياة العامة نجد العديد من الخصائص الفنية و الابداعية التي لا تزال تلازم حياة البشر وهو الحال لدى البسطاء من شتى المناطق حيث نجد ان الكلمة لا يزال لها وقعها و يتمثل ذلك في الانماط الشعرية المتنوعة مثل الزجل باعتباره احد الانواع الادبية التي لا تزال حاضرة بالتراث المغربي قاطبا ..
اطلب تقريرك من هنا 

Obtenez-un-rapport-detaille-des-evenements


بحضور نخبة من الزجالين و الزجالات من مختلف المدن المغربية احتضنت مدينة العرائش  ملتقى قصيدة الزجل في نسخته الثامنة من تنظيم  جمعية شعراء الزجل  بالتنسيق مع وزارة الثقافة وبدعم من جملة من الشركاء الفاعلين من بينهم المجلس الاقليمي وبلدية العرائش و عمالة العرائش والمبادرة الوطنية  و كذا مساهمة وزارة الشباب و الرياضة  مثلما اوضح رئيس جمعية شعراء الزجل  هذا الاخير الذي اكد على الظروف التنظيمية الجيدة التي انطلق فيها الملتقى و السير المحكم بفعل الامكانات التي سخرت لإنجاحه .
اطلب تقريرك من هنا 
الملتقى اخذ اسم " الشاعر ادريس علوش " و قد تزامن مع عيدين وطنيين هما ثورة الملك والشعب و عيد الشباب المجيد و قد كان فرصة حقيقية لاستقطاب العديد من شعراء الزجل من مختلف المناحي .
و قد ناقش الحضور بالعموم باقة من المواضيع المتنوعة من بينها  الموروث الجبلي  في اشارة الى  العيطة الجبلية و اعيوع و هي في مجملها  انماط شعرية شفوية .
اطلب تقريرك من هنا 
فبالنسبة لـ اعيوع فهي اشعار نسائية شفهية مناسباتية او فصلية  تمتد على مدار السنة و تزامن على سبيل المثال  مواسم الحصاد او المناسبات العائلية والوطنية انها خلاصة  تعبير عن  الانوثة الخرساء .
اما فيما يخص العيطة الجبلية فهي عيطة اصيلة و عريقة .
كما تناول الملتقى الحديث عن باقة من الرموز الشعرية مثل محمد الكرفتي ومحمد العروسي و غيرهم ممن حافظوا على العيطة الجبلية خصوصا لدى ذاكرة سكان الجبل .
كما كانت الفرصة مواتية لرفع اللبس الحاصل في ان " جبالة " تحمل معنى عرقي ولكنها ذات مدلول جغرافي سكاني اعتبارا لكون الجبل  مكانا جغرافيا  يحمل نوعا من القدسية.
من زاوية اخرى تناولت المناسبة موضوع  الالعاب الاولمبية التي انشئت  في الجبل فضلا عن الوصايا العشر التي انزلت على موسى في الجبل و بالتالي يبقى  الجبل يحمل تلك القدسية حيث نلخص بالقول الى ان  سكان جبالة هم من يحملون هذه القداسة كما نقول ان جبالة "شرفا " وهو موضوع الندوة في يومها الثاني على حد قول الدكتور رامسيس الذي حضر المناسبة .
اطلب تقريرك من هنا 
من جهته الشاعر المغربي محمد الشياخ فقد قدم خلال اليوم الثاني للندوة ورقتان حول سؤال الفكر واللغة في التجربة الزجلية المعاصرة و ورقة حول الادب الرعوي او الشعر الرعوي في المنطقة من طرف الدكتور  محمد رامسيس .
من ناحيتهم عديد النشطاء الجمعويين الفاعلين ممن حضروا الملتقى مثل جمال الباعي  و ايمان عمراني عبروا عن ايجابية  المضمون التنظيمي للملتقى الذي دام يومان كاملان من الناحيتين التنظيمية و الاكاديمية حيث رأوا انها تخدم هدا النوع الادبي و تمنحه اهميته و ترسم له الصورة التي وجب ان يكون عليها مستقبلا في ظل ما هو متوفر من زخم ابداعي مغربي متنوع و هو ما اتفق عليه الحضور جملة و تفصيلا في انتظار طبعات اخرى مستقبلا  .
اطلب تقريرك من هنا 

وتبقى مثل هاته المبادرات تحمل بين طياتها نفسا جديد يبعث النبض في روح الشعراء و عشاق الكلمة محاولا بعث اشراقة جديدة تحفظ الاصالة من جهة وتعاصر التطور البشري من جهة اخرى..
اطلب تقريرك من هنا 

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تحميل كتاب قوة المواجهة الايجابية‎

تحميل كتاب اكتشف ذاتك للدكتور بشير الرشيدي

هل تبحث عن طريقة سهلة للتغيير ..موجودة