قراءة في العلاجات النفسية-القلق نموذج-

دراسة في رسائل الماجستير والدكتوراه وما تتضمنه من برامج علاجيه او اساليب عن اضطراب القلق:
يعد الطب النفسي احد اهم الفروع الرئيسية التي يعتمدها المعالجون في عصرنا الحديث و يرجع هذا الاعتماد الى اسس اكاديمية وضعها مؤسسو هذا النوع من الطب الذي رأوا فيه نتائج طيبة اتت اكلها على المديين القريب و البعيد سواءا على الصعيد العربي او على الصعيد الغربي , حتى ان هناك من الاطباء والعلماء من رأى ضرورة تفعيل العلاج النفسي قبل العلاج الفيزيائي او البدني وارجع سلامة البدن الى سلامة النفس البشرية , وقد بات هذا استنتاج العامة والخاصة من الناس انفسهم..فما نراه اليوم من حضور كبير للمدارس والعيادات النفسية ما هو إلا نتاج قناعة واسعة لفعالية العلاج النفسي ابى من ابى و قبل من قبل سيما و توفر البحوث الاكاديمية الواسعة من رسائل ماجستير ودكتوراه التي تنهج العلاج السريري النفسي الذي يقدم كل يوم جديدا على مستوى عال من الدقة من النتائج التي تدعم جدية العلاج النفسي خصوصا لدى الغرب الذي يمنح للجانب العلاجي النفسي اكثر مما هو في عالمنا العربي , هذا الاخير الذي نراه غائبا عن الحضور البحثي الاكاديمي للطب النفسي إلا من باب الاستعانة بما هو متوفر من بحوث و مراجع نفسية من طرف علماء نفس اجانب خصوصا في الجانب العلاجي , بل ان هناك من علمائنا العرب والمسلمين من نفى حتى هذا العلم القائم بحد ذاته وراح يبعث سهامه النقدية ويهاجم بها كل ما له علاقة بعلم النفس من قريب او من بعيد لا لشيء إلا كونه يبني نظرته و رؤيته على نظرة روحية لها علاقة بالدين دون دلائل تذكر و لا ادلة  قطعية بإمكانها مده بوسائل قد تقنع جمهور العلماء ,  إلا بعض العامة من الناس من ربما يقتنعون بكلام هؤلاء العلماء رافضي العلاج النفسي ومعارضيه وهم قلة لأن حتى العامة من الناس باتت تؤمن بالعلم لأن هذا الاخير مبني على اسس وتجارب لا ضرب من الافتراضات والخيالات وهذا دأب كل عالم نفسي يسهر على تطوير هذا العلم العلاجي الهادف الى بناء البشرية حتى تستقيم انفاسها ويستقيم بالتالي جسد الامة الذي نخرته الامراض و الهلوسات و الافتراضات والعراقيل حتى من بعض علمائنا انفسهم الذين تملأ انجازاتهم مختلف الدراسات في رسائل الماجستير والدكتوراه التي يوجد بها برامج علاجيه او اساليب عن اضطراب القلق.



ان المتمعن في تاريخ علم النفس يجده حافلا بالعديد من الانجازات و الاستحقاقات سواءا فيما هو عند الامة العربية او حتى عند الغرب انفسهم كونهم اصحاب تجارب كبيرة في هذا الحقل الهام الذي يضيف الى العلوم طبية جديدا وزخما من الارشادات والنتائج الطبية التي ساعدت في شفاء الكثيرين حتى من امراض مستعصية انتشرت في الاجساد و ادت الى تآكلها لكن علم النفس عندما جاء ببعض تجاربه ساهم في التخلص من تلك الامراض حيث فك الغاز تلك الامراض وحولها من امراض فيزيائية جسدية الى اخرى نفسية فتم الشفاء منها سواءا من خلال تعاطي العقاقير الخاصة بعلاج هاته الامراض او عن طريق جلسات يتولاها اخصائيون في المجال و يستقرءون من خلالها حالات مرضاهم ويساعدونهم على الشفاء التام الذي عجز عنه حتى الطب العضوي فتتحول حياتهم من فوضى الى راحة تامة فيتخلصون من كل العوارض التي كانت سببا في خلق مشاكل نفسية لهم , لكنه على الرغم من كل هاته وتلك الانجازات يبقى ناكروا الجميل يتبجحون امام نتائج مبهرة مثل هاته خصوصا في عالمنا العربي لسنا ندري لماذا ؟ ربما لأسباب كثيرة إلا ان اهمها هو عدم خوضهم لتجارب بحثية وعدم حصولهم على نظريات نفسية من صنعهم هم او من اكتشافهم هم فيخلق لهم نوع من الحسد المعرفي لكل ما هو مكتشف امامهم من امم اخرى .
نظرة في مختلف الدراسات عبر رسائل الماجستير والدكتوراه المتضمنة  برامج علاجيه او اساليب عن اضطراب القلق:
و الغريب في امر النظرة العامية لهذا العلم اي الطب النفسي او مختلف البرامج العلاجيه او اساليب عن اضطراب القلق ان هناك احكاما اعتباطية صارت تروج لهذا العلم من ناحية تعاطي العديد من انواع الادوية الخاصة بالعلاج النفسي حيث لا يزال البعض يدعي انها ادوية تسبب الادمان وتسبب تلف الخلايا العصبية للإنسان مهما كان مرضه او مهما كان علاجه من منطلق انها تتسبب في خلق الادمان حيث يعتقد البعض ان التداوي بالأدوية والعقاقير النفسية انما هو قتل للإبداع الانساني وتجاوز لحدود الاستشفاء و الاستطباب وها هنا تكمن النظرة السوداوية  لعلم النفس بصورة عامة عند العوام لكن هذا الامر يؤثر سلبا حتى عند الناشئة من المتعلمين والطلبة سيما في مرحلة التوجيه في الجامعة نحو اختصاصات طبية .
هذا النوع من الشكوك يسمى العيب الظني فمن هو المسؤول عن انتشار اعتقادات خاطئة مثل هاته ؟ ومن هي الجهات الرسمية التي لا بد ان تتدخل لوضع حد لمثل هذه التجاوزات التي ن شأنها ان تقضي على كيان علمي بحد ذاته يراه الغرب شكلا من اشكال الحفاظ على الاجيال , وإن لم يتسنى معرفة المسؤول عن كل هذا الغلط !! على الاقل علينا معرفة صاحب الدور في ترشيد الرؤية الجماعية لعلم النفس في المجتمعات العربية .
قد تشير اصابع الاتهام الأولى الى الحكومات والهيئات الطبية وذوي الاختصاص من كل هذا لأنهم لم يدافعوا عن تخصصهم هذا لا من الناحية البحثية الكافية للإقناع و لا حتى من الناحية الميدانية في استعماله و الاقبال على استعماله من قبل العامة من الناس فتطورت النظرة من عمومية ايجابية شاملة الى اخرى سلبية هدمت اسس العلاج النفسي لدى الامة العربية التي باتت منهارة ومريضة لا تقوى حتى الذود عن مكتسباتها وانعكس ذلك على كل جوانبها الحياتية على العكس من الامم الغربية والأعجمية التي دافعت عن علومها التي هي ليست ملكها في الاصل و اطلت على اسرارها و حولتها الى ملكي خاصة بفعل البحث والتطوير ونهج التعامل مع العامة و راحت تنشئ تخصصات تتشعب من علم النفس كعلم النفس الاداري وعلم النفس التربوي وعلم النفس الوظيفي  و راحت تستفيد من كل هذا في جميع المجالات الحياتية و الانسانية اما نحن على العكس من كل هذا حيث لا تزال النظرة الضبابية سائدة من باب التهكم والعناء الانساني الذي ادى الى الركود عبر جميع المجالات المعرفية و العلمية و حتى الاكتشافية  و تحولت العقول العربية الى عقول مهمتها الهضم والاسترجاع ليس اكثر من هذا , فأين نحن من تلك المنابر المعرفية التي بلغها الغرب و وضعتهم في مصاف الامم المتقدمة قلبا و قالبا .
موضوع القلق و مختلف الدراسات " ماجستير ودكتوراه " :
انه من بين العوامل التقدمية التي ادت الى تطور العلوم سيما في مجال علوم النفس هو تلك النظرة الايجابية التي تسود في المجتمعات الغربية على نحو من التعاون والتآلف بدءا بالحكومات التي تعمل على تقديم كل يد العون الى كل ما هو من شانه ان يأتي بالجديد على اي مستوى ناهيك عن ناهيك عن الشعور بالمسئولية اتجاه الاجيال القادمة  ناهيك عن التفاؤل بالنجاح والتقدم في مجال الاكتشاف و الترحاب الكبير بكل اكتشاف سيما التضحية في سبيل حصول فوائد تخدم لمصلحة العامة على غرار المصالح الخاصة و على العكس مما هو سائد لدينا , حيث الامة يسودها القلق العام فضلا عن ان القلق هو مرض نفسي واضطراب يضرب كل ما هو امامه فإلى اي مدى وصلت و بلغت  الدراسات العربية للعلاج النفسي لاضطراب القلق من نواحي اكاديمية و تنظيمية .
من الملاحظ عبر سيرورة علم النفس على امتداد التاريخ والانجازات المحققة سريريا و اكلينيكيا لا ينكر عاقل ابدا مدى نجاعة هذا النوع من الاستطباب على الناحية البشرية خصوصا في ظل الانتشار الاوسع لفروع علم النفس والعيادات والمستشفيات الخاصة به و التي خصصت لها اموال باهظة تدعمها بشكل واسع و تمنحها اهتماما عاليا من شانه ان يقدم الجديد للإنسانية و بالفعل فقد حصل هذا على امتداد السنين , ضف ال ذلك طرق تدريس علم النفس في الجامعات وخلق التنافس الايجابي بين مختلف باحثي علم النفس لأجل الحصول على نتائج افضل اثبتت نجا عتها و لكنها بالمقارنة عندنا لا حوافز ولا بحوث ميدانية كبيرة كتلك التي لدى الدول الغربية إلا بعض المجهودات الحاصلة هنا او هناك والتي تعد على الاصابع والتي بات معظمها ضربا من التجاهل بسبب اهمالها وعدم اكتمال الافق البحثي لها او ربما الملل الذي حل بأصحابها من عدم التجاوب الذي لم يتلقوه لا من هنا ولا من هناك فذهبت جهودهم سدى حتى و  إن اثبت بعضها صحة و قبولا إلا انها لم تلاقي حتى الترحيب اللازم الذي يعممها ويبين فوائدها فذهبت ادراج الرياح و لربما اخذها الغرب منا واستفادوا منها ايما استفادة و لربما عملوا على تطويرها .
و لو تعمقنا في بعض جوانب علم النفس والفصول التي يتناولها او بالأحرى بعض الامراض الحاضرة بين بني البشر كالقلق مثلا و حاولنا استقراء مدى حضور الدراسات العربية في هذا المجال ومقارنتها بأخرى عربية فإننا نجد الفرق والبين واضح جليا  و عودة الى جانب الدراسات العربية فان النظرة العامة لابد وان تأخذ طابعا نقديا فنحن مستهلكون و مجترون لما نحصل عليه من علوم ومعارف وبحوث و مناهج لان مرضا نفسيا كالقلق وان بدا مرضا نفسيا سطحيا سهل المنال الى انه لوحده يمكن ان يشكل علما قائما بذاته فهو يشمل الغضب , التوتر , التردد , الاضطراب , الخلل النفسي  وليس سهل ان تعالج امور كهذه ببساطة كما يعتقدها البعض انما تتطلب دراسات و بحوث ميدانية ترقى لمصاف العلاج الحقيقي من القلق وجميع مشتقاته مثلما ذكرنا انفا . وهنا يبدو للمتأمل غياب دور الدراسات العربية في هذا المجال و ربما استحالة توفر دراسات من هذا النوع خلال المستقبل القريب .
عوامل ادت الى اضطراب البرامج العلاجيه او اساليب اضطراب القلق.:
قد يتحجج البعض في غياب دراسات عربية  وصفية  و تحليلية للقلق الى نقص الامكانيات او ضعفها او حتى الى انعدامها كالأغلفة المالية التي تخصص للبحوث الاكاديمية , ناهيك عن عدم توفر بعض المصادر فضلا عن غياب التوجيه , والغياب الكلي للحكومات العربية في دعم البحوث الاكاديمية و تلهيها بالصراعات السياسية هاته الاخير التي دفعت الى تناسي دور البحوث والدراسات  و صب اغلفة مالية ضخمة في الصراعات والحروب هذه الاخيرة و التي بدورها ادت الى خلق نوع من القلق و زادت من مضاعفاته على الصعيدين الانساني و الحضاري .
ضف الى هذا حالة التهميش و الاقصاء التي طالت علماء و الخبراء و الدارسين و العلماء و الاكادميين  عبر مختلف العلوم سيما في مجال علم النفس و لا محالة ان نذكر بحالة  عدم الاستقرار المادي لهذه الفئة المهمة من المجتمع التي لم تجد البيئة و الظروف المناسبين للبحث  فما بالك بالإبداع !؟.
يحدث هذا  في ظل توفر رغبة العديدين من الباحثين و الاكادميين النفسانيين  العرب رغبتهم في العمل البحثي  في مجالات علم النفس اذا توفرت لديهم الامكانيات .
اما عن موضوع الدراسات العربية الخاصة بمرض القلق فهي شحيحة جدا على خلفية العناصر التي ذكرنا آنفا إلا بعض المحاولات المتفرقة  التي تستقي مادتها البحثية من الدراسات الغربية رغم وجود مادة بحثية عربية خام تنتظر تحريكها و تفعيلها .
كما ان العديد من الدراسات في هذا المجال باتت تعتمد الرجوع الى الشرع كاستعمال الرقى والعلاجات الروحية والطبيعية المستقاة من تجارب المجتمع لا من الدراسات الاكاديمية وقد تصح احيان وتخطئ اخرى كأي تجربة علاجية صحية لاكنها  لا تتعارض مع اي دراسة اكاديمية اذا اخذت مأخذ الجد و تم تدارسها بطرق علمية  اكلينيكية و سريريه .
و مع  توفر و تطور التكنولوجيا الرقمية صار للدراسات العربية في مجال القلق  ان تشق طريقا لها في ظل توفر المصادر الرقمية من مكتبات و كتب و مجلدات و مواقع و مدونات و شبكات حيث يمكن استغلال هذه الوسائل وتجميعها  و استنباط مادة علمية  تتدارس موضوع القلق و تقدم سبل علاجه , كما انه من الممكن تجميع عديد الرؤى و الاراء و اعتماد القرآن الكريم و السنة النبوية و التجارب الحياتية و اسقاطها على موضوع القلق و بالتالي نخرج بدراسة عربية حديثة يكون موضوعها القلق بشكل عام شكلا و موضوعا تتحدى الظروف و الصراعات و ربما تعتمدها الاكاديميات الغربية ويشترك الجميع في تطويرها لكنها ذات اصل عربي .
ان نظرتنا النقدية للدراسات العربية سواءا كانت ماجستير او دكتوراه والتي تقدم برامج علاجيه او اساليب عن اضطراب القلق او  حول موضوع القلق لا تعني بالذات ان تكون نظرة احتقار او احساس بالنقص , انما هي استرشاد و استشراق  لمستقبل هذه الدراسات  لأننا في الاصل امة منتجة اذا ما رجعنا الى كل العلوم حتى الطبية منها , لكننا  نحتاج للدعم  و والتحريك من قبل الفاعلين في الحقول البحثية على غرار الدعم القادم من الحكومات وهو الجرعة الاساسية لكل بحث اكاديمي .
ليس عيبا ان نأخذ بالتجارب الغربية في مجال البحوث واستقاء منها بعض الاسس التي تخدم مصالحها سواءا تعلق الامر بموضوع القلق وغيره و لا ضير في ان نشرك علماء الغرب في دراساتنا وبحوثنا مادام الهدف ايجابيا يخدم مصلحة الانسانية جمعاء , لكن ان نكون تابعين بشكل اعمى فهذا هو الامر المرفوض .
ولنأخذ مثالا عن احد انواع علاجات القلق وهو العلاج النفسي الاسلامي " البيمارستان(707 م/93 ه) " او المصحات النفسية الاسلامية ويعود هذا لكون المسلمين اول من وضع  هذه المصحات , ومن ايجابيات هذا النوع من العلاجات التي تدخل في علاج قلق ما قبل العمليات الجراحية او علاج القلق الاخلاقي او قلق الامتحانات والنجاح :
·        مستنبط من الكتابة والسنة
·        توفر الحافز الروحي (الثواب/الاجر)
·        يتضمن العلاج الافقي والراسي الافقي
·        التركيز على الجانب الروحي
·        علاج ايماني
·        علاج روحي
·        علاج امتثالي للمبادئ والقيم
·        علاج شمولي
·        علاج اقناعي
·        علاج سلوكي
·        علاج واقعي
·        علاج اصلاحي
ولكوننا مسلمين فانه لا يمكننا الوقوف على سلبيات لهذا النوع من العلاجات على العكس من الامم الاخرى التي قد تعتمده ويصلح لها إلا انهم قد يقفون على بعض سلبيات هذا البرنامج منها :
·        عدم الشمولية
·        طغيان الجانب الديني
·        عدم الاخذ ببعض النظريات الغربية
·        تجرده من الرؤية الفلسفية
ويبقى العلاج النفسي الاسلامي للقلق اهم طريق بالنسبة لنا كمسلمين و قد اثبت نجاعته عبر عديد المنابر كما لاقى اهتماما واسعا تجسد هذا من خلال انشاء الجمعية الاسلامية العالمية للصحة النفسية وكذا رابطة علماء النفس المسلمين ليبقى يحتاج التطوير والدعم .
خاتمة :
و ختاما و عطفا كل ما قلناه سلفا يمكن للأمة العربية ان تنفرد بالدراسات الاكاديمية حول موضوع القلق سواءا في البحوث او ضمن رسائل الماجستير والدكتوراه و تحويل حالة الركود التي تسجلها على مستواها الى حراك  و نشاط علمي تشارك في صنعه النخبة العربية من النفسانيين و اطباء و علماء ومبرمجين برمجة عصبية ومعالجين روحانيين وتحليل موضوع القلق الى عمل بحثي يحاول جاهدا ايجاد علاج نهائي لمرض القلق .

قد تعد هذه النظرة النقدية لكنها للأسف هي الواقع المتفشي حول دراساتنا النفسية العربية التي لا تزال في بداياتها والتي تتطلب انعاشا يفيقها من سباتها و يفك اغلالها  بل و يوجهها نحو دخولها معترك التنافس مع نظيرتها الدراسات الغربية هته الاخيرة التي تشهد تطورا مستمرا مستغلة  كل الامكانات و الظروف حتى انها تستغل الغياب شبه التام للدراسات العربية .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تحميل كتاب قوة المواجهة الايجابية‎

تحميل كتاب اكتشف ذاتك للدكتور بشير الرشيدي

هل تبحث عن طريقة سهلة للتغيير ..موجودة