التفاؤل بعين متفائل

التفاؤل بعين متفائل

طاقة التفاؤل

تجارب المتفائلين

من بين اهم الصفات الايجابية التي يتميز بها الانسان والتي تعد نبراسا حقيقيا يعتمد عليه في حياته كي تتحقق لها احلامه ورغباته التفاؤل وهو الدستور النبوي الذي اوصانا به النبي محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال " تفاءلوا خيرا تجدوه " وهو الأمر الصريح المصاحب للاعتقاد الصحيح الذي من شاننا ان تمسكنا به ان نحصل على المراد في حيواتنا , فبالتفاؤل يأتي الشفاء , وبالتفاؤل يتحقق النجاح وبالتفاؤل تقوى العزيمة وبالتفاؤل نحن نتعلم الصبر ونكتسب من خلاله عديد المزايا والايجابيات التي من انها ان ترسم البسمة في جميع جوانب الحياة التي تحيط بنا وعلى مر لحظات العمر التي نحياها .

ولكن كيف نحصل على التفاؤل او كيف نعرف انفسنا بأننا متفائلون وهل هناك تجارب حصلت مع اناس عرفوا كيف يستثمرون تفاؤلهم .

نحصل على التفاؤل من خلال ضرورة تطبيق واعتماد كل ما هو ايجابي في الحياة واستثمار جميع الظروف التي تحيط بنا و تكييفها لصالحنا بل ورغم المعاناة التي نعيشها من خلال تجربة ما علينا ان ننظر بايجابية لذلك رغم الالم او رغم مرور الوقت او رغم كل شي , كما انه هناك عامل اخر يساعدنا على الحصول على التفاؤل وهو النظر في تجارب المتفائلين الذين حققوا اهدافهم في الحياة فمن هؤلاء يمكننا استلهام طاقة ايجابية تساعدنا في التمكن من التفاؤل وبالتالي سنستجمع كافة قوانا ويحصل لنا ما نريد وبالتالي سيشعر المجتمع بأننا اناس متفائلون بل سنشعر ايضا نحن بالتغيير الذي طرأ على حياتنا .

اما عن حقيقة تواجد اناس متفائلين تمكنوا من تحقيق مطالبهم فهذه قاعدة انسانية نفسية واجتماعية محضة لا جدوى ن الطعن فيها على خلفية ان اكبر شاهد لنا واكبر قدوة في التفاؤل هو رسول الله صلى الله عليه وسلم اذ علينا ان نستمد تفاؤلنا من شخصيته عبر جميع مظاهر الحياة المطمئنة التي كان يعيشها رغم النوازل والابتلاءات .

لا يشترى التفاؤل بالمال وليس يورث انما هو نظرة استشراقية للمستقبل وعيش بطمأنينة للحاضر المعيش وهكذا كان رسولنا الكريم