دور القراءة في تطوير الذات

دور القراءة في تطوير الذات

اهمية القراءة 

المعنى الحقيقي للقراءة 



هناك الكثير من المجالات الرائعة والمفيدة في حياتنا اليومية مثل القراءة وعلى خلفية جانبها الترفيهي الفريد فإنها كذلك مهمة في حياتنا كونها تزيد من رصيد الفرد المعرفي بين اقرانه ومجتمعه سيما ونحن في مجتمع اليوم بات يدرك اهمية المقروئية وتختلف القراءة من فرد لآخر ومن مجتمع لآخر حسب القناعات وحسب الإمكانية كذلك بالنظر الى الواقع الراهن اليوم الذي طغت فيه التكنولوجيا على حياتنا اليومية وهو ما يتجسد عبر الشبكة العنكبوتية التي باتت مليئة بكل ما لذ وطاب من معارف وعلوم ومكتبات الكترونية كما انها نزعت العذر عنا في اقبالنا على القراءة .

أهمية القراءة

وفي زمننا الراهن بتنا نفتقد عديد المظاهر والعادات التي كانت سائدة قبل اليوم وهو القراءة من الكتب ذاتها حيث كان الأفراد تجدهم منهمكين داخل اروقة المكتبات كل منهم ينهل من كتاب ويستدرك ما فاته من علوم او قصص او معارف كل على حسب هوايته وعشقه وتخصصه .
ولقد صارت الكتب الأكاديمية المدرسية هي الحاضر الأقوى في حياتنا من منطلق التحصيل والحصول على الشهادة وفقط , اما من باب التثقف والاطلاع فلقد صارت الوجهة الثانية للقراء هي الانترنت بحجة التوفر والسرعة والآنية متناسين ومهملين جانبها السلبي الذي قد ينحصر في التشتت .
اما عن دور القراءة ومهمتها في هذه الحياة فلا بديل لها لأنها الغذاء الروحي الذي ينمي الذاكرة الفردية والجماعية للأجيال فلا يمكن ان نتخيل نجاح او استمرار مجتمع من دون قراءة حيث هي تشكل عنصر التواصل بين الأجيال في ظل ما تحويه الكتب من تواريخ وسير و قصص واحداث نستفيد منها ومن قراءتها والإطلاع على السلف والأخذ بالعبر والتثقيف وترقب المستقبل المشرق .
ان الذي يقرأ والذي لا يقرأ كالأعمى والبصير فالأول يرى النور والثاني هائم في الظلماء , جاء في كتاب صناعة الثقافة " القراءة عبادة وتكريم للإنسان وسبب لإمتلاك البصيرة وتهذيب النفس وباب للإبداع وتنمية العقل وتوسيع المدارك" انها اشارات قوية لإعادة النظر في اهمية القراءة والعودة الى الجلسات الحميمية التي تخلقها بين الأفراد من كل الثقافات .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تحميل كتاب قوة المواجهة الايجابية‎

تحميل كتاب اكتشف ذاتك للدكتور بشير الرشيدي

هل تبحث عن طريقة سهلة للتغيير ..موجودة