هل تمتلك قرار التغيير انت ؟!

اردنا هنا على مدونة معراج ان نطل عليكم لأنكم إحدى حلقات حياتنا , وعلى معراج نرغب في الإفادة حتى تكون مدونة معراج في يوم ما معراجا نحو النجاح

بإمكان كل واحد في هذه الحياة ان يعلن التغيير متى شاء على خلفية اننا كلنا نملك تلك الإرادة التي وهبها الله ايانا في هذه الحياة المتمازجة بكل الوان الصراع الذي ولابد ان يترك أثره البالغ في حياة كل واحد منا من خلال التجارب اليومية التي نمر بها .

 
ان التغيير هنا ليس بمعنى التجرد من شخصياتنا الحقيقية فذاك امر مستحيل لأن الفرد قرين شخصيته التي جبل عليها ونمقها بالتجارب والخبرات والعلوم واكتسبها من خلال الأسرة والمجتمع اللذين ترعرع بهما .

انما نعني بالتغيير هنا قرار التحويل الذي ينقلنا من واقع الى واقع آخر ضللنا محتبسين فيه دون وعي منا اننا لا يمكننا التخلي عنه , فالفرد الإنساني لابد وأن يكون يملك من المقومات التي تمكنه من تكوين تحدي وارادة تيحولان حياته الى حياة أخرى مليئة بالسعادة والتفاؤل .

لذلك وجب علينا ان نبحث ضمن ذواتنا عن عديد القوى الخارقة التي نملكها ولم نحرك لها ساكنا لحد الآن مثل : التحدي,الشجاعة,التفاؤل,الإندفاع, وغيرها من الطاقات الروحية الإيجابية ونركب بها موج التغيير نحو الطمأنينة في هذه الحياة التي يجب ان نستثمرها لصالحنا لا أن نجعل غيرنا يقودنا نحو ما يرغب هو فهذا أمر وجب ان نتخطاه بدءا من هذه اللحظة ولنملك قرار حياتنا ونجعله بأيدينا انه " قرار التغيير" الذي ضللت تبحث عنه في دياجير امهات الكتب وعلى الشبكة العنكبوتية بل وبحثت عنه في شخصية والديك وإخوتك وحتى لدى الأصدقاء لكنك لم تفلح في ايجاده ..لماذا ؟ .بكل بساطة لأنك تبحث في الأمكنة الخاطئة وبعيد كل البعد عن المكان القريب منك , انه بداخلك , ابحث فقط ولا تتوانى في البحث .

مادمت تبحث عن التغيير فأنت قريب جدا من مكانه لأن القرار بيدك دوما ولن يكون قرار التغيير في تأنيب والدك لك او معلمك او إنما من لحظة ضعف تكافح لأن تتحول الى لحظة قوة فيك تريد أن تنبعث من داخلك فلا تحرم نفسك والآخرين مما ستقدمه انت إن أنت بالفعل أقدمت على التغيير وتمكنت من امتلاك زمام أمورك