عندما يبوح الظمير..!!

اردنا هنا على مدونة معراج ان نطل عليكم لأنكم إحدى حلقات حياتنا , وعلى معراج نرغب في الإفادة حتى تكون مدونة معراج في يوم ما معراجا نحو النجاح 

منذ سنة 2007 وانا اكافح ضراوة الظروف الصعبة في تنقلاتي اليومية بين البلديات الثلاث دار الشيوخ ,سيدي بائزيد,المليليحة احاول نقل انشغالات السكان والشباب وكل الفئات عبر مناطقهم الحضرية والريفية بمقابل زهيد اتقاضاه من الإذاعة لا يغطي حتى احتياجاتي اليومية كرب اسرة والحمد لله كسبت لي اسما وحصلت على تشجيع من عديد الجمعيات والأفراد سيما الشباب منهم ولم اخشى في الله لومة لائم طيلة هذا الوقت من العمل الصحفي لدى اذاعة الجلفة .

وفي آخر المطاف ها انذا وبعد كل هذا الجهد وبعد ان نال مني المرض الذي احاول ن اتحداه بكل ما اوتيت من عزم وصبر من الله يأتي اليوم من يتهمني بالتقصير بحجة انني لم اخدم مصالحه الشخصية ولم اتبع هواه , لكن هيهات ان احقق لهؤلاء هذا ما دمت على وجه الأرض فالخبزة كما يقال بيد ربي , وما دام الواحد منا حيا فرزقه حي والحمد لله ..ولكن الم يتساءل هؤلاء - ما كان موقعهم من الإعراب -قبل ان يتدهور وضعي الصحي ..وهل هم فعلا يخدمون المنطقة ..ولكن الله سيتولى امرهم بحوله وقوته..

قد اكون مقصرا بعض الشيئ بسبب تنقلاتي التي تباطئت نتيجة وضعي الصحي لكن العمل الصحفي الإذاعي يبقى رائدا وتبقى دار الشيوخ ببلدياتها الثلاث مرفرفة على اثير الإذاعة مهما حاول هؤلاء كتم انفاسي التي كانت ولا تزال تصب في صالح تنمية بلدتي الأصلية والأصيلة والكل من ابناء دار الشيوخ يشهدون بذلك ..

كل من يقرأ بوحي هذا يرفع يديه فقط ويقل بقلب صادق " اللهم اشفي اخي عيسى "